المزمور الحادي والتسعون والثاني والتسعون
المزمور الحادي والتسعون
الساكن في كنف العلي يبيت في ظل القدير يقول للرب أنت معتصمي وحصني إلهي الذي عليه أتوكل هو الذي ينقذك من فخ الصياد ومن الوباء الفتاك يظللك بريشه وتعتصم تحت أجنحته وحقه يكون لك ترسا ودرعا فلا تخشى الليل وأهواله ولا سهما في النهار يطير ولا وباء في الظلام يسري ولا آفة في الظهيرة تفتك يسقط عن جانبك ألف وعن يمينك عشرة آلاف ولاشيء يصيبك حسبك أن تنظر بعينيك فتعاين جزاء الأشرار لأنك قلت الرب معتصي وجعلت العلي لك ملجأ الشر لا ينالك ولا تدنو الضربة من خيمتك لأنه أوصى ملائكته بك ليحفظوك في جميع طرقك على أيديهم يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك تطأ الأسد والأفعى تدوس الشبل والتنين أنجيه لأنه تعلق بي أحميه لأنه عرف اسمي يدعوني فأجيبه أنا معه في الضيق فأنقذه وأمجده بطول الأيام أشبعه وأريه خلاصي
المزمور الثاني والتسعون
صالح الحمد للرب والعزف لاسمك أيها العلي والإخبار برحمتك في الصباح وبأمانتك في الليالي على عشاري الأوتار والعود وعلى تقاسيم الكنارة لأنك يا رب بصنعك فرحتني ولأعمال يديك أهلل ما أعظم يا رب أعمالك وما أعمق أفكارك لغبي لا يعلم هذا والجاهل لا يفهمه إذا الأشرار كالعشب نبتوا وجميع فعلة الإثم أزهروا فما ذلك إلا ليستأصلوا أبدا وأنت يا رب متعال دائما أبدا فها إن أعداءك يبيدون وجميع فعلة الإثم يتبددون كقوة الثور تعزز قوتي وبزيت طريء تبللني تنظر عيني إلى الذين يترصدونني وتسمع أذناي الأشرار القائمين علي البار كالنخل يسمو ومثل أرز لبنان ينمو من في بيت الرب يغرسون في ديار إلهنا ينبتون ما زالوا في المشيب يثمرون وفي الازدهار والنضارة يظلون ليخبروا بأن الرب مستقيم فهو صخرتي ولا ظلم فيه
تعليقات
إرسال تعليق