المزمور الخامس والثمانون والسادس والثمانون
المزمور الخامس والثمانون
رضيت يا رب عن أرضك رددت أسرى يعقوب رفعت عن شعبك آثامه سترت جميع خطاياه سلاه سحبت كل سخطك ورجعت عن سورة غضبك أرجعنا يا إله خلاصنا واصرف غيظك عنا أللأبد تغضب علينا ؟ إلى جيل فجيل تطيل غضبك ؟ ألا تعود تحيينا فيفرح بك شعبك ؟ أرنا يا رب رحمتك وهب لنا خلاصك إني أسمع مما يتكلم به الله لأن الرب يتكلم بالسلام بالسلام لشعبه ولأصفيائه فلا يعودوا إلى الحماقة قريب خلاصه ممن يتقونه ليحل المجد في أرضنا الرحمة والحق تلاقيا البر والسلام تعانقا من الأرض نبت الحق ومن السماء تطلع البر إن الرب يعطي الخيرات وأرضنا تعطي ثمرها أمامه البر يسير وبخطواته يشق الطريق
المزمور السادس والثمانون
أمل يا رب أذنك وأستجب لي فإني بائس مسكين إحفظ نفسي فإني صفي خلص أنت إلهي عبدك المتكل عليك إرحمني أيها السيد فإني طوال النهار أصرخ إليك فرح نفس عبدك فإليك أيها السيد رفعت نفسي لأنك أيها السيد صالح غفور وافر الرحمة لجميع الصارخين إليك أصغ يا رب إلى صلاتي وأنصت إلى صوت تضرعي في يوم ضيقي إليك أصرخ لأنك تستجيب لي ليس في الآلهة مثلك أيها السيد ولا شيء كأعمالك جميع الأمم التي صنعتها تأتي وتسجد أمامك أيها السيد وتمجد اسمك لأنك عظيم وصانع العجائب وحدك أنت الله علمني يا رب طرقك فأسير في حقك وحد قلبي فأخاف اسمك أيها السيد إلهي بكل قلبي أحمدك وللأبد أمجد اسمك لأن رحمتك علي عظيمة وقد أنقذت نفسي من عمق مثوى الأموات اللهم علي المتكبرون قاموا وجماعة أشداء نفسي طلبوا ولم يجعلوك نصب عيونهم وأنت أيها السيد إله رحيم رؤوف طويل الأناة ووافر الحق والرحمة إلتفت إلي وارحمني هب لعبدك قوة منك وخلص ابن أمتك إصنع معي آية للخير فيرى مبغضي ويخزوا لإنك أنت يا رب نصرتني وعزيتني
تعليقات
إرسال تعليق