المزمور الخامس والتسعون والسادس والتسعون

 المزمور الخامس والتسعون

هلموا نهلل للرب نهتف لصخرة خلاصنا نبادر إلى وجهه بالشكران ونهتف له بالأناشيد فإن الرب إله عظيم وعلى جميع الآلهة ملك عظيم هو الذي بيده أعماق الأرض وله قمم الجبال له البحر وهو صنعه ويداه جبلتا اليبس هلموا نسجد ونركع له نجثو أمام الرب صانعنا فإنه هو إلهنا ونحن شعب مرعاه وغنم يده أليوم إذا سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم كما في مريبة وكما في يوم مسة في البرية حيث آباؤكم امتحنوني واختبروني وكانوا يرون أعمالي أربعين سنة سئمت ذلك الجيل وقلت هم شعب ضلت قلوبهم ولم يعرفوا سبلي حتى أقسمت في غضبي أن لن يدخلوا في راحتي

المزمور السادس والتسعون

أنشدوا للرب نشيدا جديدا أنشدوا للرب يا أهل الأرض جميعا أنشدوا للرب وباركوا اسمه بشروا من يوم إلى يوم بخلاصه حدثوا في الأمم بمجده في جميع الشعوب بعجائبه لأن الرب عظيم وجدير بالتسبيح ورهيب فوق جميع الالهة لأن جميع آلهة الشعوب أصنام والرب هو الذي صنع السموات البهاء والجلال أمامه العزة والمجد في مقدسه قدموا للرب يا عشائر الشعوب قدموا للرب عزة ومجدا قدموا للرب مجد اسمه إحملوا تقدمة وتعالوا إلى دياره أسجدوا للرب بزينة مقدسة إرتعدوا يا أهل الأرض من وجهه قولوا في الأمم الرب ملك الدنيا ثابتة لن تتزعزع. يدين الشعوب بالاستقامة لتفرح السموات وتبتهج الأرض ليهدر البحر وما فيه لتبتهج الحقول كل ما فيها حينئذ تهلل جميع أشجار الغاب أمام وجه الرب لأنه آت آت ليدين الأرض يدين الدنيا بالبر والشعوب بأمانته

تعليقات