المزمور المئة والخامس والعشرون والمئة والسادس والعشرون والمئة والسابع والعشرون والمئة والثامن والعشرون

 المزمور المئة والخامس والعشرون

الذين على الرب يتكلون هم كجبل صهيون غير المتزعزع الثابت للأبد أورشليم تحيط بها الجبال والرب يحيط بشعبه من الآن وللأبد لأن صولجان الشر لن يستقر عام حصة الأبرار لكي لا يمد الأبرار أيديهم إلى الآثام أحسن يا رب إلى أهل الصلاح وإلى ذوي القلوب المستقيمة أما الذين يحيدون إلى سبلهم المعوجة فليسقهم الرب مع فعلة الآثام السلام على إسرائيل

المزمور المئة والسادس والعشرون

حين رد الرب أسرى صهيون كنا كالحالمين حينئذ امتلأت أفواهنا ضحكا وألسنتنا تهليلا حينئذ قيل في الأمم إن الرب عظم الصنيع إليهم إن الرب عظم الصنيع إلينا فصرنا فرحين أردد يا رب أسرانا مثل السيول في النقب الذين بالدموع يزرعون بالتهليل يحصدون ينطلق فيسير باكيا وهو يحمل البذر يعود فيأتي مهللا وهو يحمل حزمه

المزمور المئة والسابع والعشرون

إن لم يبن الرب البيت فباطلا يتعب البناؤون إن لم يحرس الرب المدينة فباطلا يسهر الحارسون باطل لكم أن تبكروا في القيام وتتأخروا في المنام آكلين خبز المتاعب والله يرزق حبيبه وهو نائم ها إن البنين ميراث من الرب وثمرة البطن ثواب منه كالسهام في يد الجبار هكذا يكون أبناء سن الشباب طوبى للرجل الذي ملأ جعبته منهم فإنهم لا يخزون إذا رافعوا ضد أعدائهم عند الأبواب

المزمور المئة والثامن والعشرون

طوبى لجميع الذين يتقون الرب وفي سبله يسيرون إنك تأكل من تعب يديك فالطوبى والخير لك إمرأتك مثل كرمة مثمرة في جوانب بيتك بنوك كغراس الزيتون حول مائدتك هكذا يبارك الرجل الذي يتقي الرب ليباركك الرب من صهيون فترى أورشليم تنعم بالخيرات جميع أيام حياتك وترى بني أبنائك والسلام على إسرائيل

تعليقات