المزمور السابع والثمانون والثامن والثمانون

 المزمور السابع والثمانون

على الجبال المقدسة أساسها الرب يؤثر أبواب صهيون على جميع مساكن يعقوب لقد قيلت الأمجاد فيك يا مدينة الله سلاه أذكر رهب وبابل لمعارفي هوذا فلسطين وصور مع كوش فيما ولد فلان أما صهيون فيقال فيها كل إنسان ولد فيها والعلي هو الذي ثبتها الرب يدون في سجل الشعوب أن فلانا ولد فيها سلاه فيقول المرنمون والراقصون فيك جميع ينابيعي

المزمور الثامن والثمانون

أيها الرب إله خلاصي في النهار صرخت وأنا في الليل أمامك لتبلغ صلاتي إلى أمامك أمل أذنك إلى صراخي فقد شبعت من البلايا نفسي ولامست مثوى الأموات حياتي حسبت مع المنحدرين في الجب صرت كرجل لا قوة له فراشي بين الأموات مثل القتلى الراقدين في القبور من عدت لا تذكرهم وهم من يدك منتزعون جعلتني في الجب الأسفل في الأعماق والظلمات علي ثقل غضبك وضايقتني بجميع أمواجك سلاه أبعدت عني معارفي ولهم قبيحة جعلتني قد أغلق علي فلا مخرج لي ذابت من البؤس عيني إليك يا رب طوال النهار صرخت وإليك كفي بسطت أللأموات تصنع العجائب أم يقوم الأشباح ليحمدوك ؟ سلاه أفي القبر يحدث برحمتك وفي الهاوية بأمانتك ؟ أفي الظلمة نعرف عجائبك وفي أرض النسيان برك ؟ إليك يا رب أصرخ وإليك في الصباح تبادر صلاتي لم يا رب تنبذ نفسي وتحجب وجهك عني ؟ مسكين أنا ومنازع منذ طفولتي وقد قاسيت أهوالك فعييت جاز علي غضبك وأفنتني مخاوفك كالمياه أحاطت بي طوال النهار وأطبقت علي في آن واحد أبعدت عني المحب والرفيق فليس لي سوى الظلام أنيس

تعليقات