المزمور 145 + 146 + 147

يا إلهي الملك أعظمك وأبد الدهور أبارك اسمك في كل يوم أباركك وأبد الدهور أسبح اسمك الرب عظيم ومسبح جدا ولا حد لعظمته من جيل إلى جيل يسبحون أعمالك ويخبرون بمآثرك أتأمل في بهاء مجد جلالك وفي أمر عجائبك يتكلمون بعزة مخاوفك وأحدث بعظائمك بذكر وفرة صلاحك يفيضون وببرك يهللون الرب رحيم رؤوف طويل الأناة وعظيم الرحمة الرب يرأف بالجميع ومراحمه على كل أعماله لتحمدك يا رب جميع أعمالك وليباركك أصفياؤك ليحدثوا بمجد ملكوتك ولينطقوا بجبروتك لكي يعرفوا بني البشر مآثرك ومجد بهاء ملكوتك إن ملكوتك ملكوت جميع الدهور وسلطانك في كل جيل فجيل الرب أمين في كل أقواله وبار في جميع أعماله الرب يساند جميع الساقطين وينهض كل الرازحين عيون الجميع ترجوك لترزقهم طعامهم في أوانه تبسط يدك فتشبع كل حي رغبته الرب بار في كل طرقه وصفي في جميع أعماله الرب قريب من جميع الذين يدعونه من جميع الذين بالحق يدعونه يصنع ما يرضي الذين يتقونه يسمع صراخهم ويخلصهم الرب يحفظ جميع محبيه ويستأصل جميع الأشرار بتسبيح الرب ينطق في كل ذي جسد يبارك اسمه القدوس مدى الدهر وللأبد

سبحي الرب يا نفسي أسبح الرب طول حياتي ما دمت حبا أعزف لإلهي لا تتكلوا على العظماء ولا على ابن آدم الذي لا خلاص عنده من تخرج روحه فيعود إلى ترابه يومئذ تتلاشى أفكاره طوبى لمن إله يعقوب نصرته في الرب إلهه رجاؤه صانع السموات والأرض والبحر كل ما فيها حافظ الحق للأبد مجري الحكم للمظلومين رازق الجياع خبزا الرب يحل قيود الأسرى الرب يفتح عيون العميان الرب ينهض الرازحين الرب يحب الأبرار الرب يحفظ النزلاء ويؤيد اليتيم والأرملة ويضل الأشرار في طريقهم يملك الرب للأبد إلهك يا صهيون إلى جيل فجيل هللويا

سبحوا الرب فالعزف لإلهنا يطيب والتسبيح له يلذ وبه يليق الرب يبني أورشليم ويجمع المنفيين من إسرائيل فإنه يثني منكسري القلوب ويضمد جراحهم يحصي عدد الكواكب ويدعوها كلها بأسمائها إلهنا عظيم شديد يد القوة ولا قياس لإدراكه الرب يؤيد الوضعاء ويذل الأشرار حتى الأرض غنوا للرب حامدين إعزفوا لإلهنا بالكنارة فإنه يجلل السماء بالغيوم ويهيئ المطر للأرض وينبت العشب في الجبال والزرع لمنفعة الإنسان يرزق البهائم طعامها وفراخ الغربان حين تصرخ لا يجعل في قوة الفرس هواه ولا في ساقي الإنسان رضاه إنما رضا الرب عن الذين يتقونه عن الذين يرجون رحمته إمدحي الرب يا أورشليم سبحي إلهك يا صهيون فإنه مكن مغاليق أبوابك وبارك أبناءك في وسطك يجعل حدودك سلاما ومن لباب الحنطة يشبعك يرسل إلى الأرض كلمته فيسرع قوله في عدوه يعطي الثلج كأنه صوف وينثر الصقيع كأنه رماد يلقي جليده فتاتا فمن يقف تجاه برده ؟ يرسل كلمته فيذيبها يهب ريحه فتسيل المياه يوحي كلمته إلى يعقوب فرائضه وأحكامه إلى إسرائيل لم يعامل هكذا أمة من الأمم ولم تعرف أحكامه هللويا

تعليقات