المزمور 142 + 143 + 144
بصوتي إلى الرب أصرخ بصوتي إلى الرب أتضرع أسكب أمامه شكواي وأكشف أمامه عن ضيقي إذا ما خارت روحي أنت تعلم سبيلي في الطريق الذي أنا سالكه أخفوا لي فخا أنظر إلى اليمين وأبصر لا أحد يعرفني توارى الملجأ عني ليس من يسأل عن نفسي إليك صرخت يا رب قلت أنت معتصمي في أرض الأحباء أنت نصيبي أصغ إلى صراخي فقد ذللت تذليلا أنقذني من مطاردي لأنهم أقوى مني أخرج من السجن نفسي لكي أحمد اسمك الأبرار يتحلقون حولي لأنك أحسنت إلي
يا رب اسمع صلاتي أصغ إلى تضرعي بأمانتك ببرك استجب لي ولا تدخل في قضاء مع عبدك فإنه لا يبرر أحد من الأحياء أمامك إن العدو طارد نفسي وسحق إلى الأرض حياتي وفي الظلمات أسكنني كالذين ماتوا للأبد قد خارت في روحي وارتعب قلبي في باطني الأيام القديمة تذكرت بأفعالك كلها تمتمت وفي أعمال يديك تأملت بسطت يدي إليك نفسي كأرض متعطشة إليك سلاه أسرع وأجبني يا رب فقد فنيت روحي لا تحجب وجهك عني لئلا أكون كالهابطين في الحفرة أسمعني في الصباح رحمتك فإني توكلت عليك عرفني الطريق الذي أسلكه فإني إليك رفعت نفسي أنقذني يا رب من أعدائي فإني بك أحتمي علمني أن أعمل ما يرضيك لأنك أنت إلهي ليهدني روحك الصالح في أرض سوية من أجل اسمك يا رب تحييني ببرك تخرج من الضيق نفسي وبرحمتك تدمر أعدائي وتهلك جميع الذين يضايقون نفسي لأني أنا عبدك
تبارك الرب صخرتي الذي يعلم يدي الحرب وأصابعي القتال إنه حمايتي وحصني ومعقلي ومنقذي وترسي وبه اعتصمت فأخضع الشعوب تحتي ما الإنسان يا رب حتى تعرفه وابن الإنسان حتى تفكر فيه ؟ إنما الإنسان شبه هباء وأيامه كظل عابر أمل سمواتك وأنزل مس الجبال فتدخن أبرق ببروقك وشتتهم أرسل سهامك وبددهم أرسل يديك من عليائك وانتشلني وأنقذني من غزير المياه من أيدي بني الغرباء من نطقت بالباطل أفواههم ويمين كذب يمينهم أللهم نشيدا جديدا نشد لك بالعود العشاري أعزف لك أنت المعطي الملوك نصرا والمنتشل داود عبدك من سيف الشر انتشلني ومن أيدي بني الغرباء أنقذني الذين نطقت بالباطل أفواههم ويمين كذب يمينهم ليكن بنونا كغراس ينمون في شبابهم وبناتنا كتماثيل زوايا أمثلة للقصور أهراؤنا ممتلئة تفيض من جميع الأصناف غنمنا آلاف وربوات في أريافنا ماشيتنا محملة لا ثلمة ولا مهرب عندنا ولا صراخ في ساحاتنا طوبى لشعب تلك حالهم طوبى لشعب الرب إلههم
تعليقات
إرسال تعليق