المزمور 135 + 136 + 137 + 138

 المزمور المئة والخامس والثلاثون

هللويا سبحوا اسم الرب سبحوا يا عبيد الرب الواقفين في بيت الرب في ديار بيت إلهنا سبحوا الرب فإنه صالح إعزفوا لاسمه فإنه لذيذ لأن الرب قد أختار له يعقوب وإسرائيل خاصة له لقد علمت أن الرب عظيم وأن سيدنا فوق جميع الآلهة كل ما شاء الرب صنع في السموات والأرض في البحار وجميع الغمار من أقصى الأرض يصعد الغيوم وللمطر يحدث البروق ومن خزائنه يخرج الريح هو الذي ضرب أبكار مصر من الناس إلى البهائم وأرسل آيات ومعجزات في وسطك يا مصر على فرعون وعلى جميع عبيده هو الذي ضرب أمما كثيرة وقتل ملوكا عظماء سيحون ملك الأموريين وعوجا ملك باشان وسائر ممالك كنعان وأعطى أرضهم ميراثا ميراثا لإسرائيل شعبه يا رب للأبد اسمك يا رب إلى جيل فجيل ذكرك إن الرب ينصف شعبه ويرأف بعبيده أوثان الأمم فضة وذهب صنع أيدي البشر لها أفواه ولا تتكلم لها عيون ولا تبصر لها آذان ولا تصغي وليس في أفواهها نسمة مثلها يكون صانعوها وجميع المتكلين عليها باركوا الرب يا بيت إسرائيل باركوا الرب يا بيت هارون باركوا الرب يا بيت لاوي باركوا الرب يا من يتقون الرب تبارك الرب من صهيون الساكن في أورشليم هللويا

المزمور المئة والسادس والثلاثون

إحمدوا الرب فإنه صالح فإن للأبد رحمته إحمدوا إله الآلهة فإن للأبد رحمته إحمدوا سيد السادة فإن للأبد رحمته صانع العجائب العظام وحده فإن للأبد رحمته صانع السموات بفطنة فإن للأبد رحمته باسط الأرض على المياه فإن للأبد رحمته صانع النيرات العظام فإن للأبد رحمته الشمس لحكم النهار فإن للأبد رحمته والقمر والكواكب لحكم الليل فإن للأبد رحمته ضارب مصر في أبكارها فإن للأبد رحمته مخرج إسرائيل من بينهم فإن للأبد رحمته بيد قوية وذراع مبسوطة فإن للأبد رحمته قاسم بحر القصب إلى قسمين فإن للأبد رحمته مجيز إسرائيل في وسطه فإن للأبد رحمته موقع فرعون وجيشه فإن للأبد رحمته مسير شعبه في البرية فإن للأبد رحمته ضارب ملوك عظماء فإن للأبد رحمته وقاتل ملوك مقتدرين فإن للأبد رحمته سيحون ملك الأموريين فإن للأبد رحمته وعوج ملك باشان فإن للأبد رحمته ومعطي أرضهم ميراثا فإن للأبد رحمته ميراثا لإسرائيل عبده فإن للأبد رحمته هو الذي ذكرنا في مذلتنا فإن للابد رحمته وانتشلنا من مضايقينا فإن للأبد رحمته الذي يرزق كل ذي بشر خبزه فإن للابد رحمته إحمدوا إله السموات فإن للأبد رحمته

المزمور المئة والسابع والثلاثون

على أنهار بابل هناك جلسنا فبكينا عندما صهيون تذكرنا على الصفصاف في وسطها علقنا كناراتنا هناك سألنا الذين أسرونا نشيدا والذين عذبونا طربا أنشدوا لنا من صهيون نشيدا كيف ننشد نشيد الرب ونحن في أرض الغربة ؟ إن نسيتك يا أورشليم فلتشل يميني وليلتصق لساني بحنكي إن لم أذكرك إن لم أرفع أورشليم إلى أوج فرحي أذكر يا رب بني أدوم في يوم أورشليم القائلين انسفوا حتى أساسها انسفوا يا ابنة بابل الصائرة إلى الدمار طوبى لمن يجازيك على ما جازيتنا به طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة

المزمور المئة والثامن والثلاثون

أحمدك بكل قلبي فإنك استمعت لأقوال فمي أمام الملائكة أعزف لك أسجد نحو هيكل قد سك وأحمد اسمك لأجل رحمتك وحقك لأنك عظمت قولك فوق كل اسم لك قد أجبتني يوم دعوتك وزدت نفسي قوة يا رب جميع ملوك الأرض يحمدونك حين يسمعون أقوال فمك وينشدون طرق الرب لأن مجد الرب عظيم الرب تعالى ونظر إلى المتواضع أما المتكبر فيعرفه من بعيد إذا سرت فيما بين المضايق فإنك تحييني بالرغم من غضب أعدائي تمد يدك فتخلصني يمينك الرب يتمها علي يا رب للأبد رحمتك فلا تهمل أعمال يديك

تعليقات