المزمور السابع والعشرون والثامن والعشرون

 البمزمور السابع والعشرون

الرب نوري وخلاصي فممن أخاف؟الرب حصن حياتي فممن أفزع ؟ إذا تقدم علي الأشرار ليأكلوا لحمي مضايقي وأعدائي فإنهم يعثرون ويسقطون إذا اصطف علي عسكر فلا يخاف قلبي وإن قام علي قتال ففي ذلك ثقتي واحدة سألت الرب وإياها ألتمس أن أقيم ببيت الرب جميع أيام حياتي لكي أعاين نعيم الرب وأتأمل في هيكله لأنه في خيمته يوم الشر يخبأني وبستر خبائه يسترني وعلى صخرة يرفعني فحينئذ يعلو رأيي فوق أعدائي من حولي وذبائح هتاف أذبح في خيمته أعزف للرب وأنشد إستمع يا رب إني أصرخ صراخا فارحمني واستجب لي فيك قال قلبي التمس وجهه وجهك يا رب ألتمس لا تحب وجهك عني ولا تنبذ بغضب عبدك ناصرا كنت لي فلا تخذلني ولا تتركني يا إله خلاصي إذا تركني أبي وأمي فالرب يقبلني طريقك يا رب علمني وسبيل الاستقامة اهدني من أجل مضايقي لا تسلمني إلى شهوة مضايقي فإن شهود زور ينفثون العنف قد قاموا علي آمنت سأعاين صلاح الرب في أرض الأحياء أرج الرب وتشدد وليتشجع قلبك وارج الرب

المزمور الثامن والعشرون

إليك يا رب أصرخ يا صخرتي لا تتصامم عني لئلا تصمت عني فأشبه الهابطين في الهاوية إستمع لصوت تضرعي حين أصرخ إليك أرفع يدي إلى قدس أقداسك لا تجرني مع الأشرار وفعلة الآثام من يسالمون قريبهم بألسنتهم والشر كامن في قلوبهم بأفعالهم وبخبث أعمالهم جازهم وبصنع أيديهم كافئهم ورد عليهم أجرهم فإنهم لم يعرفوا أفعال الرب ولا صنع يديه فهو يدمرهم ولا يبنيهم تبارك الرب فقد سمع لصوت تضرعي الرب عزتي وتريي وعليه اتكل قلبي فنصرت وابتهج قلبي وبنشيدي أحمده الرب عزة لشعبه وحصن خلاص لمسيحه خلص شعبك وبارك ميراثك وارعهم وارفعهم للأبد

تعليقات