المزمور الحادي والاربعون والثاني والاربعون
المزمور الحادي والاربعون
طوبى لمن يعنى بالضعيف فالرب في يوم السوء ينقذه الرب يحفظه ويحييه وفي الأرض يسعده فإلى رغبة أعدائه لم تسلمه الرب على سرير الوجع يعضده إنك تسوي فراش أسقامه أنا قلت يا رب ارحمني واشف نفسي فإني إليك خطئت أعدائي بالشر علي يتكلمون متى يموت واسمه يبيد ؟ إن دخل أحد ليراني تكلم بالباطل وقلبه يجمع فوق الإثم إثما ثم يخرج ولا يكف عن الكلام جميع مبغضي علي يتهامسون والشر لي يضمرون مرض خبيث سرى فيه أما وقد اضجع فلن يقوم وحتى صديقي الحميم الذي اتكلت عليه فأكل خبزي هو علي عقبه وأنت يا رب ارحمني وأقمني فأجزيهم بهذا أعلم أن هواك في أن لا يشمت بي عدوي إنك في سلامتي أيدتني وأمامك للأبد ثبتني تبارك الرب إله إسرائيل منذ الأزل وللأبد آمين ثم آمين
المزمور الثاني والاربعون
كما يشتاق الأيل إلى مجاري المياه كذلك تشتاق نفسي إليك يا ألله ظمئت نفسي إلى الله إلى الإله الحي متى آتي وأحضر أمام الله ؟ قد كان لي دمعي خبزا نهارا وليلا إذ قيل لي طول يومي أين إلهك ؟ أذكر هذا فأفيض نفسي علي إني أعبر مع الجمهور وأقصد بهم بيت الله بصوت تهليل وحمد المعيدين لماذا تكتئبين يا نفسي وعلي تنوحين ؟إرتجي الله فإني سأعود أحمده وهو خلاص وجهي وإلهي تكتئب نفسي في فلذلك أذكرك من أرض الأردن وجبال حرمون من جبل مصعار غمر ينادي غمرا على صوت شلالاتك جميع مياهك وأمواجك قد جازت علي في النهار يأمر الرب رحمته وفي الليل نشيده عندي صلاة لإله حياتي أقول لله صخرتي لماذا نسيتني ولماذا أسير بالحداد من مضايقة العدو ؟ عند ترضض عظامي عيرني مضايقي بقولهم لي النهار كله أين إلهك ؟ لماذا تكتئبين يا نفسي وعلي تنوحين؟إرتجي الله فإني سأعود أحمده وهو خلاص وجهي وإلهي
تعليقات
إرسال تعليق