المزمور السابع والخمسون والثامن والخمسون
المزمور السابع والخمسون
إرحمني يا ألله ارحمني فإن نفسي بك اعتصمت بظل جناحيك أعتصم إلى أن تعبر المصيبة أدعو الإله العلي ألإله الذي أتمها علي فليرسل من السماء ويخلصني ويخز من يرهقني سلاه ليرسل الله رحمته وحقه نفسي بين الأسود مضجعة الأسود التي تفترس بني آدم أنيابها رماح وسهام ألسنتها سيوف حادة أللهم ارتفع على السموات وليكن مجدك على الأرض كلها نصبوا شباكا لخطواتي فرزحت نفسي حفروا أمامي هوة فوقعوا فيها سلاه قلبي مستعد يا ألله قلبي مستعد إني أنشد وأعزف إستيقظ يا مجدي إستيقظ أيها العود والكنارة سأوقظ السحر أحمدك أيها السيد في الشعوب وأعزف لك في الأمم فقد عظمت رحمتك إلى السموات وحقك إلى الغيوم ارتفع أللهم على السموات وليكن مجدك على الأرض كلها
المزمور الثامن والخمسون
أحق أيها الأرباب أنكم بالعدل تنطقون وبني آدم بالاستقامة تحكمون ؟ كلا بل السوء في قلوبكم تفعلون وعنف أيديكم في الأرض تزنون من الرحم زاغ الأشرار ومن البطن ضل الكاذبون لهم سم كسم الحية كالأفعى الصماء التي تسد أذنها فلا تسمع صوت الحواة ولا سحر ساحر بارع أللهم اهرس أسنانهم في أفواههم وحطم أيها الرب أنياب الأشبال ليسيلوا كالمياه الجارية وليذبلوا كالعشب المدعوس كالحلزون الذي يذوب ماشيا وكسقط المرأة الذي لم ير الشمس قبل أن ينبتوا أشواكا كالعوسج الأخضر منه والجاف فليجرفه الغضب العاصف يفرح البار إذا رأى الانتقام يغسل قدميه بدم الشرير فيقال إن للبار ثمرا إن في الأرض إلها ديانا
تعليقات
إرسال تعليق