المزمور الثالث والستون والرابع والستون
المزمور الثالث والستون
أللهم أنت إلهي إليك بكرت إليك ظمئت نفسي وتاق جسدي كأرض قاحلة مجدبة لا ماء فيها كذلك في القدس شاهدتك لأرى عزتك ومجدك أطيب من الحياة رحمتك وإياك تسبح شفتاي وكذلك في حياتي أباركك وأرفع كفي باسمك كمن شحم ودسم تشبع نفسي وبشفاه التهليل يشيد فمي إذا ذكرتك على مضجعي تمتمت بك في الهجعات لأنك كنت لي نصرة فأهلل في ظل جناحيك علقت بك نفسي ويمينك ساندتني أما الذين يطلبون نفسي ليهلكوها فليهبطوا إلى أسافل الأرض وليسلموا إلى حد السيف وليكونوا نصيبا لبنات آوى أما الملك فبالله يفرح كل من يحلف به يفتخر وتسد أفواه الناطقين بالكذب
المزمور الرابع والستون
أللهم اسمع صوت شكواي ومن هول العدو احفظ حياتي استرني من عصابة الأشرار ومن زمرة فعلة الآثام من كالسيف سنوا الألسنة وسددوا السهام ومر الكلام ليرموا البريء خفية يرمونه بغتة ولا يخافون عزائمهم على أمر شرير يشددون في نصب الشباك حسابا يحسبون قائلين من ببصر وخفايانا من يسبر ؟ يسبرها ذاك الذي يسبر باطن الإنسان وأعماق القلوب رماهم الله بسهم فكانت ضرباتهم مباغتة وأوقعهم بسبب ألسنتهم كل من يراهم يهز رأسه فيخاف كل إنسان ويخبر بعمل الله ويفطن لصنيعه بالرب يفرح البار وبه يعتصم وجميع القلوب المستقيمة به تفتخر
تعليقات
إرسال تعليق