المزمور التاسع عشر والعشرون
المزمور التاسع عشر
السموات تحدث بمجد الله والجلد يخبر بما صنعت يداه النهار للنهار يعلن أمره والليل لليل يذيع خبره لا حديث ولا كلام ولا صوت يسمعه الأنام بل في الأرض كلها سطور بارزة وكلمات إلى أقاصي الدنيا بينة هناك للشمس نصب خيمة وهي كالعريس الخارج من خدره وكالجبار تبتهج في عدوها من أقاصي السماء خروجها وإلى أقاصيها مدارها ولاشيء في مأمن من حرها شريعة الرب كاملة تنعش النفس شهادة الرب صادقة تعقل البسيط أوامر الرب مستقيمة تفرح القلوب وصية الرب صافية تنير العيون مخافة الرب طاهرة تثبت للأبد وأحكام الرب حق وعدل على السواء هي أشهى من الذهب ومن أخلص الإبريز وأحلى من العسل ومن قطر الشهاد وعبدك أيضا يستنير بها وفي حفظها ثواب عظيم من الذي يتبين زلاته ؟ من الخفايا طهرني واحفظ من الكبرياء عبدك فلا تتسلط علي حينئذ أكون كاملا ومن معصية عظيمة مطهرا لتكن أقوال فمي وخواطر قلبي مرضية لديك أيها الرب صخرتي وفادي
المزمور العشرون
ليستجب لك الرب في يوم الضيق وليحمك أسم إله يعقوب ليرسل من مقدسه إليك نصرة وليكن لك من صهيون عضدا ليذكر جميع تقادمك ويستطب محرقتك سلاه ليعطك على حسب قلبك ويحقق كل مقصد لك لنهلل بخلاصك وترفع الراية باسم إلهنا ليحقق الرب جميع طلباتك الآن علمت أن الرب يخلص مسيحه من سماء قدسه يستجيب له بمآثر يمينه الخلاصية هؤلاء بالمركبات وأولاء بالخيول أما نحن فاسم الرب إلهنا ندعو هم ترنحوا وسقطوا ونحن قمنا وانتصبنا يا رب خلص الملك واستجب لنا يوم ندعوك
تعليقات
إرسال تعليق