المزمور الحادي عشر والثاني عشر

 المزمور الحادي عشر

بالرب اعتصمت فكيف تقولون لي أهرب كالعصفور إلى جبلك فإن الأشرار يشدون قوسهم وعلى الوتر يسددون سهمهم ليرموا في الدجى القلوب المستقيمة إذا ما الأسس انهارت فماذا يصنع البار ؟ الرب في هيكل قدسه الرب في السماء عرشه عيناه تبصران العالم وجفناه يتفحصان بني آدم الرب يتفحص البار والشرير ومن يحب العنف فيبغضه يمطر على الأشرار كبريتا وجمر نار وريح السموم نصيب كؤوسهم لأن الرب بار يحب البر والمستقيمون يشاهدون وجهه

المزمور الثاني عشر

خلص يا رب فإن الصفي قد أنقرض والأمين من بني آدم قد زال كل امرئ يكلم صاحبه بالباطل وبشفاه تتملق وقلوب تزدوج يتكلمون ليستأصل الرب جميع الشفاه المتملقة واللسان الناطق بالكلام المفخم ومن قالوا بألسنتنا ننتصر شفاهنا معنا فمن يسودنا ؟ من أجل اغتصاب البائسين وتنهد المساكين أقوم الآن يقول الرب وأنعم بالخلاص على من إليه يتوقون أقوال الرب أقوال طاهرة فضة مصهورة في بوتقة من تراب صفيت سبع مرات أنت يا رب تحفظنا وللأبد من هذا الجيل تحمينا إن الأشرار في كل ناحية يطوفون في حين رذالة بني آدم تتفاقم أمين

تعليقات