المزمور الحادي والستون والثاني والستون

 المزمور الحادي والستون

أللهم استمع لصراخي أصغ إلى صلاتي من أقاصي الأرض أدعوك إذا خار فؤادي فاهدني إلى الصخرة التي فوق متناولي فإنك كنت لي معتصما وفي وجه العدو برجا حصينا ليتني أسكن مدى الدهور في خيمتك وأعتصم بستر جناحيك سلاه فإنك يا ألله سمعت نذوري أعطيت خائفي اسمك ميراثا زد الملك أياما على أيامه ولتكن سنوه جيلا بعد جيل ليجلس على العرش أمام الله للأبد وليحفظه الحق والرحمة هكذا أعزف أبد الدهر لأسمك وافيا يوما فيوما نذوري

المزمور الثاني والستون

إلى الله وحده تطمئن نفسي ومن عنده خلاصي هو وحده صخرتي وخلاصي هو حصني فلا أتزعزع إلام تهجمون على إنسان وتهدمونه بأجمعكم كحائط مائل وجدار منهار ؟ ليحطوا من شأنه يتآمرون والكذب يهوون بأفواههم يباركون وفي باطنهم يلعنون سلاه إلى الله وحده اطمئني يا نفسي فإن منه رجائي هو وحده صخرتي وخلاصي هو حصني فلا أتزعزع عند الله خلاصي ومجدي وفي الله صخرة عزي ومعتصمي توكلوا عليه أيها الشعب كل حين واسكبوا أمامه قلوبكم إن الله معتصم لنا سلاه ليس بنو آدم إلا هباء وليس بنو البشر إلا كذبا إذا وزنوا مجتمعين وجدوا أخف من الهباء على العنف لا تتكلوا وبالنهب لا تغتروا إذا وفرت ثروتكم فلا تعلقوا بها قلوبكم مرة تكلم الله ومرتين سمعت أن العزة لله لك الرحمة أيها السيد فإنك تجازي الإنسان بحسب عمله

تعليقات